قلعة الزبارة هي قلعة عسكرية تاريخية قطرية بنيت تحت إشراف الحاكم الثالث لقطر الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني في عام1938
التاريخ
بنى الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني قلعة الزبارة في عام 1938 بهدف حراسة وحماية ساحل قطر الشمالي الغربي وكانت القلعة إحدى القلاع الساحلية التي ضمتها المنظومة الدفاعية للبلاد.
كانت القلعة تستخدم كمركز لسلاح الحدود حتى شهر يونيو من العام 1986
وتدير قلعة الزبارة حالياً هيئة متاحف قطر، حيث تم تجديدها وتحويلها إلى متحف لعرض الأعمال الفنية المتنوعة وخاصة بالنسبة للنتائج الأثرية الموضعية المعاصرة
سجلت منطقة الزبارة عام 2009 كمنطقة محمية، ومنذ ذلك الحين بدأت هيئة متاحف قطر عبر فرق من علماء الآثار بعدد من الأعمال الأثرية في الموقع.
وفي العام 2013 أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو موقع الزبارة الأثري على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وفقاً لمنظمة اليونسكو، تعتبر الزبارة واحدة ضمن سلسلة طويلة من المدن التجارية العريقة الواقعة على ساحل دولة قطر الحديثة. وقد أشارت إلى أنها "تضم شواهد فريدة على التفاعل القوي بين الإنسان والطبيعة التي تلتقي فيها مياه البحر مع رمال الصحراء التي تغلب على طبيعة المنطقة. فهناك الأثقال التي استعملها قديماً صيادو اللؤلؤ والمشغولات الخزفية المستوردة ونقوش قوارب السنبوك الشراعية وشراك الأسماك والآبار والنشاط الزراعي وغيرها مما يدل على اشتغال أهل المدينة منذ القدم بالتجارة والتبادل التجاري، ومدى ارتباطهم الوثيق بالبحر والظهير الصحراوي الذي يعتزون به".
ويتألف الموقع المُدْرَج من ثلاثة أجزاء رئيسية أكبرها البقايا الأثرية للمدينة التي يعود تاريخها إلى 1760. أما قلعة مرير فهي مستوطنة مترابطة بمدينة الزبارة الأولى، حُصِّنَت من أجل حماية الآبار الداخلية للمدينة. بينما تُعَدّ قلعة الزبارة التي شُيِّدت عام 1938 أحدث تلك العناصر وأبرزها في الموقع.
الجغرافيا
تقع قلعة الزبارة في مدينة الزبارة العتيقة عند الساحل الشمالي الغربي لشبه جزيرة قطر في بلدية الشمال وتبعد حوالي 105 كيلومترات عن الدوحة عاصمة دولة قطر.
الزيارة
اليوم قلعة الزبارة تحولت إلى متحف ومعلم شهير في دولة قطر، وتفتح أمام الزوار والسياح في أوقات محددة خلال العام. القلعة مفتوحة بشكل منتظم من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 6 مساء باستثناء صباح الجمعة والسبت